قتل 11 عنصرا من قوات الدفاع والأمن النيجرية، وأصيب آخرون، في هجوم مسلح وقع شمالي البلاد.
ويأتي هذا الهجوم الذي تبنته جماعة “نصرة الإسلام والمسلمين”، التي يقودها الطارقي إياد أغ غالي، في سياق تصاعد العنف المسلح في المنطقة.
وذكرت الإذاعة الرسمية النيجرية يوم السبت أن الجنرال موسى صلاح برمو، رئيس أركان القوات المسلحة، حضر عملية دفن الجنود في المقبرة الإسلامية ببلدية أغاديز، كما قام بزيارة الجرحى في مستشفى أغاديز للاطمئنان على صحتهم.
وأوضحت الإذاعة أن الجنود الضحايا تعرضوا لكمين أثناء قيامهم بدورية في المنطقة الشمالية، حيث نصب لهم “قطاع طرق مسلحون” هذا الكمين.
وتشير إحصائية لمنظمة “إيكليد” غير الحكومية، التي تسجل ضحايا النزاعات حول العالم، إلى أن الهجمات المسلحة في النيجر أسفرت منذ يوليو 2023 عن مقتل ما لا يقل عن 2400 شخص، في ظل تدهور الوضع الأمني في البلاد.
يذكر أن النيجر تحكم منذ أواخر يوليو 2023 من قبل مجلس عسكري بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني، بعد أن استولى الجيش على السلطة وأطاح بالرئيس المنتخب محمد بازوم، الذي لا يزال رهن الاعتقال منذ الانقلاب العسكري عليه.
