وافق أعضاء البرلمان النيجيري، على إجراءات “حالة الطوارئ” التي اتخذها الرئيس، بولا تينوبو، وتعليق عمل حاكم من المعارضة في ولاية ريفرز المنتجة للنفط في منطقة دلتا النيجر.
وقال تينوبو إن هذه الإجراءات، تهدف إلى “وقف أعمال التخريب التي تستهدف خطوط الأنابيب في الوقت الذي تهدد فيه الأزمة السياسية بين فصائل حزب الشعب الديمقراطي المعارض ضد بعضها البعض بتعطيل إنتاج النفط” وفق تعبيره.
وتحقق الشرطة في سبب الانفجار الذي وقع في ولاية ريفرز وأدى إلى إغلاق خط أنابيب “ترانس النيجر”، وهو شريان نفطي رئيسي ينقل الخام من حقول النفط البرية إلى محطة بوني للتصدير.
وستستمر حالة الطوارئ في ولاية ريفرز لمدة 6 أشهر.
الجدير بالذكر أن “حالة الطوارئ” للحكومة الفيدرالية بوضع اللوائح اللازمة لإدارة الولاية، كما تسمح للسلطات بنشر قوات الأمن بسهولة لإعادة النظام إذا لزم الأمر.
In this article:
