أكد رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا أن بلاده “لن تخضع للترهيب”، وذلك ردا على الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لحكومته بشأن قانون جديد يتعلق بمصادرة الأراضي.
وفي خطاب له، انتقد رامافوزا “صعود القومية والحمائية والسعي لتحقيق مصالح ضيقة، وتراجع القضية المشتركة”، مشددا على أن بلاده ليست خائفة، وأن “شعب جنوب إفريقيا شعب مرن”.
وكان ترامب قد صرح بأن جنوب إفريقيا “تصادر الأراضي” بموجب القانون الذي وقعه رامافوزا الشهر الماضي، والذي ينص على أن الحكومة يمكن أن تقرر عدم تقديم “أي تعويض” عن الممتلكات التي يتم مصادرتها للمصلحة العامة.
ومن جهته، اتهم الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، المولود في جنوب إفريقيا، حكومة رامافوزا بوجود “قوانين ملكية عنصرية علنية”، بينما انضم وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إلى قائمة المنتقدين، حيث أعلن أنه لن يشارك في محادثات مجموعة العشرين المرتقبة في جنوب إفريقيا، موجهًا الاتهامات للحكومة المضيفة بأنها تتبنى أجندة “معادية لأمريكا”.
وتثير قضية الأراضي في جنوب إفريقيا جدلا كبيرا، حيث لا تزال غالبية الأراضي الزراعية مملوكة للبيض، بعد مرور ثلاثة عقود على انتهاء نظام الفصل العنصري.
