لقي 50 مدني وعسكري مصرعهم في هجوم مسلح على قافلة مدنية يرافقها عسكريون ماليون، شمال البلاد.
وازدادت حصيلة قتلى الهجوم الذي شنه مسلحون يشتبه في أنهم جهاديون، يوم الجمعة، على قافلة مدنية يرافقها عسكريون ماليون، إلى أكثر من خمسين شخصا.
وكانت الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل عشرة أشخاص، وفقا لمسؤولين محليين ومصدر أمني.
وقال مسؤول، طلب عدم الكشف عن هويته، إن “الجهاديين نصبوا كمينا يوم الجمعة بين غاو وأنسونغو، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص على الأقل في الموقع، وهذه حصيلة لا تزال مؤقتة”. وأضاف أن “هناك العديد من القتلى والجرحى بين المدنيين والعسكريين”.
وأوضح مصدر طبي في غاو أنه تم نقل “الكثير من القتلى والجرحى” جراء الهجوم إلى المدينة، التي تعتبر الأكبر في شمال مالي.
وأكد مسؤول في اتحاد النقل المالي، طالبا عدم الكشف عن هويته، أن “أحد السائقين الناجين أفاد بأن الجهاديين نصبوا كمينا للموكب وفتحوا النار على الجميع بصورة عشوائية لإحداث أقصى عدد من الضحايا”.
وأشار مسؤول آخر في شمال مالي إلى أنه خلال الهجوم، كانت القوات المالية وعناصر فاغنر متواجدة في حوالي عشر آليات لضمان أمن موكب الركاب المدنيين، الذي يضم 22 حافلة صغيرة وست حافلات كبيرة وثماني شاحنات.
وأضاف أن “جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية دمروا ما لا يقل عن خمس شاحنات”.
هذا ولم يتبنَ التنظيم الهجوم، ولم يصدر أي إعلان عن الجيش المالي بشأنه.
وأفاد مصدر أمني مالي بأنه “نحن نسيطر حاليا على الوضع ميدانيا بين أنسونغو وغاو”.
وتجدر الإشارة إلى أن الطريق بين أنسونغو وغاو شهدت في الأشهر الأخيرة سلسلة من الهجمات التي نسبت إلى جهاديين أو قطاع طرق يقومون بسلب المدنيين.
المصدر: فرانس24
