نقلت القوات الروسية أنواع من العتاد العسكري المتطور إلى مالي، في إطار التعاون العسكري والاقتصادي المتزايد بين البلدين منذ استيلاء المجلس العسكري على السلطة عام 2021.
ووفقا لتقارير وسائل الإعلام الفرنسية، وصلت أكثر من 100 آلية عسكرية إلى قواعد الجيش المالي وقاعدة قوات فاغنر الروسية بين 9 يناير و1 فبراير 2025.
وتشمل المعدات الجديدة دبابات من طراز (T-72B3 Obr.2023) وشاحنات ومركبات مدرعة، مما يعكس الدعم الكبير الذي تقدمه روسيا لباماكو.
وفي حديثه بمناسبة عيد القوات المسلحة، أكد الجنرال عاصيمي غويتا على قرار مالي بإنشاء مصنع للدفاعات الوطنية، مما يعكس توجه البلاد نحو تعزيز قدراتها العسكرية بعيدا عن الهيمنة الفرنسية.
وتعتبر مالي مركزا استراتيجيا للوجود الروسي في منطقة الساحل الإفريقي، حيث تلقت دعما عسكريا كبيرا من موسكو لمواجهة الحركات الانفصالية.
وتسعى روسيا من خلال هذا الدعم لتعزيز وجودها في المنطقة، بينما تواجه مالي تحديات أمنية مستمرة.
