أدانت الحكومة المالية تدخل الجزائر في الشؤون الداخلية واصفة إياه بـ”النزعة الأبوية”.
من جانبها، كشفت وزارة الخارجية المالية عن استيائها من استمرار التدخل الجزائري في شؤونها الداخلية وطالبت بالتركيز على القضايا الداخلية.
وعبرت وزارة الخارجية المالية في بيان لها عن “قلقها البالغ إزاء استمرار تدخل بعض السلطات الجزائرية” في الشؤون الداخلية لمالي، مضيفة أن الأمر “يعبر عن نزعة أبوية وتعال”.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف رفض الحل العسكري في قضايا الساحل والصحراء، مشيرًا إلى ضرورة الحوار مع الجماعات السياسية.
كما أعلن عطاف عن وضع آلية بين الجزائر وروسيا لمتابعة الأوضاع والتقدم في المعالجة.
ويثير هذا الصراع الحالي تساؤلات حول تأثيره على التعاون الإقليمي في مكافحة الإرهاب واستقرار المنطقة.
In this article: