أعلنت الحكومة النيجيرية بشدة نفيها للاتهامات التي وجهها الرئيس الانتقالي النيجري، الجنرال عبد الرحمن تياني، حول “استضافة قواعد إرهابية” و”التواطؤ مع فرنسا لزعزعة استقرار النيجر”.
وأكد بيان من وزير الإعلام النيجيري، محمد إدريس، “رفض أبوجا بقوة هذه الاتهامات”، واصفا إياها بأنها “خيالية” وليس لها أي أساس من الصحة.
وشدد البيان على أن “نيجيريا لم تدخل في أي تحالف مع فرنسا أو أي دولة أخرى من أجل دعم الهجمات الإرهابية أو زعزعة استقرار النيجر”، ودعا النيجر إلى “التفضيل للحوار البناء بدلاً من رفع اتهامات غير مؤسسة”.
من جهته، نفى رئيس أركان الدفاع النيجيري، الجنرال كريستوفر موسى، وجود أي قواعد عسكرية أجنبية في النيجر، مؤكدا أن البلاد لن تسمح باستخدام أراضيها كمنطلق لتهديد جيرانها.
وفي سياق متصل، عبرت مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” عن قلقها من الادعاءات غير المدعومة بالأدلة، داعية جميع دول المنطقة إلى تعزيز الحوار والاستقرار وتجنب رفع اتهامات غير مؤسسة.
