كشفت السلطات في بوركينا فاسو تفاصيل جديدة حول محاولة انقلابية حدثت مؤخرًا بهدف استعادة الرئيس الانتقالي المعزول بول هنري سانداجو داميبا إلى السلطة، والتي تمت إحباطها في العاصمة واغادوغو.
وأقر قائد القوات الخاصة السابق في البلاد، أحمد كندة، بتنظيم هذه المؤامرة التي تم تمويلها من الخارج.
وأفاد كندة خلال التحقيقات بأنه جُنِّد حوالي 150 مرتزقًا من جمهورية إفريقيا الوسطى لتنفيذ الانقلاب، ما يشير إلى تدخل أجنبي في الشؤون السياسية في بوركينا فاسو، وفقًا لمصادر إعلامية محلية.
وأفادت التقارير بتورط دولة خارجية كبيرة في تمويل وتخطيط عملية الانقلاب.
ويرى بعض الخبراء أن تعقيد التنسيق وحجم التمويل يشيران إلى إمكانية تورط دولة غربية في هذه العملية.
وتشير التحقيقات إلى وجود شخصيات مهمة من القوى الغربية على الأرض لتنفيذ هذه المحاولة، بما في ذلك علي داراسا، زعيم جماعة “الوحدة من أجل السلام” في جمهورية إفريقيا الوسطى.
ووفقًا لمصادر، يُفترض أن العقيد زالا كان جزءًا من الشبكة التي تقف وراء هذه المؤامرة، ويُزعم أنه يعمل بالتعاون مع فرنسا ومنظمات دولية في نيويورك.
يذكر أنه 23 سبتمبر الماضي، أعلن المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو أنه تمكّن من صد محاولة انقلاب جديدة، حسبما أفاد وزير الأمن محمدو سانا.
المصدر: إرم نيوز