نفذ الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عشرات الغارات على لبنان، بعد أيام من مقتل الأمين العام لـ«حزب الله» حسن نصر الله مع قادة آخرين في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية.
كما شنت طائرة إسرائيلية بدون طيار غارة على شقة في جنوب غرب بيروت، أدت إلى مقتل 3 من قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
بدورها، نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) -اليوم الاثنين- فتح شريف أبو الأمين قائد الحركة في لبنان وعضو قيادتها في الخارج، مع زوجته وابنيه، بغارة جوية إسرائيلية استهدفته بمنزله في مخيم “البص” جنوبي لبنان.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية بأن الطائرات الإسرائيلية استهدفت للمرة الأولى مخيم البص قرب مدينة صور جنوبي البلاد، مما أدى إلى سقوط عدد من الإصابات.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من مليون إسرائيلي “يركضون نحو الملاجئ” بعد إطلاق حزب الله صواريخ على حيفا ومناطق في الشمال.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنه جرى اعتراض صاروخ واحد أُطلق من لبنان، لكن تم تفعيل صفارات الإنذار بمناطق واسعة خشية سقوط شظايا الاعتراض.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن صاروخا باليستيا ثقيلا أُطلق من لبنان باتجاه حيفا، مما تسبب في تفعيل صفارات الإنذار، وإن الدفاع الجوي نجح في اعتراض الصاروخ.
يشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يشن منذ 23 سبتمبر الجاري “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، مما أسفر عن مقتل أكثر من 783 لبنانيا، بينهم أطفال ونساء، و2312 جريحا، وفق بيانات السلطات اللبنانية.
المصدر: وكالات