أعلنت مهمة أسبيدس العسكرية التابعة للاتحاد الأوروبي، استمرار اشتعال النيران على سطح السفينة “إم في سونيون” في البحر الأحمر لليوم السادس، فيما تحدثت مليشيا الحوثي الإرهابية أنها سمحت بقطرها.
وصرحت أسبيدس في بيان لها: ” تم اكتشاف حرائق في عدة مواقع على السطح الرئيسي للسفينة سونيون، حيث يستمر اشتعال النيران فيها منذ 23 أغسطس”.
وتابعت: “لا يوجد تسرب نفطي، ولا تزال السفينة راسية ولم تنجرف”. ودعت “جميع السفن المارة في المنطقة للتحرك بأقصى درجات الحذر، حيث تشكل سفينة سونيون خطرًا ملاحيًا وتهديدًا خطيرًا وشيكًا للتلوث الإقليمي”.
ولفتت إلى أن “قوات الاتحاد الأوروبي البحرية التابعة لها تعمل بالتنسيق مع السلطات الأوروبية على تقييم الوضع والاستعداد لتسهيل أي مسارات عمل وقائية، وذلك لتجنب أزمة بيئية كارثية”.
وشددت المهمة الأوروبية: أن “الأمر سيتطلب التنسيق الوثيق والمشاركة النشطة من الدول الإقليمية”.
من جهتها، كشفت جماعة الحوثي، مساء الأربعاء، أنها سمحت بسحب سفينة النفط “إم في سونيون” التي تشتعل فيها النيران في البحر الأحمر منذ 6 أيام، وذلك “استجابة لمطالب دولية”.
ونشر متحدث الجماعة محمد عبد السلام، على منصة إكس، قائلا “بعد تواصل جهات دولية عدة معنا خصوصا الأوروبية تم السماح لهم بسحب سفينة النفط المحترقة سونيون”.
وأردف قائلا: “على جميع شركات الشحن البحري المرتبطة بكيان العدو الصهيوني أن تدرك أن سفنها ستبقى عرضة للضربات في أي مكان تطاله يد القوات المسلحة (للجماعة) حتى وقف العدوان (الإسرائيلي) ورفع الحصار عن غزة”.
وقبل أسبوع، أكد الحوثيون في بيان “استهداف السفينة سونيون في البحر الأحمر، بسبب انتهاكها حظر الوصول إلى موانئ إسرائيل”.