وجه تجمع العدالة لبارسالوغو” إدانه لسلطات وجيش بوركينا فاسو، عقب مقتل وجرح المئات في هجوم تعرضت له بلدة بارسالوغو في الوسط الشمالي للبلاد.
ونشر التجمع بيان يستنكر فيه الإهمال الذي تسبب في القتل الجماعي لسكان البلدة.
وطرح التجمع عدد من التساؤلات حول الاستهتار الظاهر للسلطة، قائلا: لماذا لم تستفد بارسالوغو من تدخل عسكري أثناء المذبحة؟” و”أين ذهبت الطائرات المسيرة والمروحيات التي حصلت عليها البلاد؟”.
وأكد البيان أن عملية “حفر الخنادق” التي كان الجنود الموجودون في بارسالوغو قد شرعوا فيها رفقة عدد من سكان البلدة، من أجل عرقلة أي تقدم للمسلحين باتجاه القرية، بأنها “فاشلة”، مبيننا أنه “لم يعد ممكنا الذهاب في أي اتجاه أكثر من 3 كيلومترات دون التعرض للقتل”.
يذكر أن الهجوم العنيف الذي تعرضت له هذه القرية أشعلت ردود فعل غاضبة لعدد من الناشطين والمدونين.
هذا وكان وفد حكومي مكون من 4 وزراء وقائد أركان الجيش، قد زار مستشفى مدينة كايا الاستراتيجية الواقعة على بعد نحو 40 كيلومتر من القرية التي تعرضت للهجوم، حيث يرقد عدد من المصابين.