اتفقت ألمانيا والنيجر على بقاء مؤقت للقوات الألمانية في البلاد إلى ما بعد 31 مايو الجاري، موعد انتهاء الاتفاق بين الطرفين.
وصرحت وزارة الدفاع الألمانية في بيان صادر عنها، أن “الاتفاق الذي أبرم مع النيجر سيتيح للقاعدة الجوية الألمانية في نيامي مواصلة عملها”.
ولفت البيان إلى أن “هذه القاعدة ستعمل بعدد مخفض من الموظفين، وأنه سيكون للبلدين الوقت للتفاوض على اتفاق جديد بشأن بقاء القوات الألمانية” بهذا البلد غرب الإفريقي، الذي يحكمه مجلس عسكري انتقالي، طرد في وقت سابق القوات الفرنسية والأمريكية.
ونحو 100 جندي، يوجد بالقاعدة العسكرية الألمانية في النيجر، كانت تستخدم كمنصة لوجستية لبعثة الأمم المتحدة في مالي المجاورة، والتي اكتمل انسحابها من البلاد نهاية ديسمبر 2023.
ونشرت المجلة الأسبوعية الألمانية “شبيغل” الثلاثاء إلى وجود “مفاوضات سرية” بين ألمانيا والنيجر، من أجل الإبقاء على وجود عسكري ألماني في البلاد.
وأفادت المجلة الألمانية أن الجيش الألماني “يرى أن وجود منصة جوية صغيرة في إفريقيا له قيمة استراتيجية” حيث تتيح القيام بعمليات طوارىء “كإجلاء المواطنين مثلا”.
وقبل الزيارة أعلنت ألمانيا رفضها للانقلاب العسكري بالنيجر، وذلك على غرار مختلف البلدان الأوروبية والغربية بشكل عام.