لقي 19 شخصا مصرعهم، بينهم عامل إغاثة، في هجمات ذات دوافع قبلية في منطقة أبيي الحدودية المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.
وأكدت الهيئة الإدارية لمنطقة أبيي، أن “الهجمات ضد المدنيين أسفرت عن خسائر في الأرواح وحرق أسواق ونهب ممتلكات وسطو على الماشية”.
وتابعت، “قتل شخص، السبت، في هجوم وخطف ثلاثة آخرون، كما قتل 18 آخرون، الأحد، بينهم أربع نساء وثلاثة أطفال وعامل إنساني في منظمة أطباء بلا حدود وجرح 18 بينهم ثلاث نساء وطفلان في هجمات نفذها شباب من قبيلة تويج وميليشيا مسلحة”.
وحذرت الهيئة من “هذه الهجمات المنسقة تتعارض مع الأمر الرئاسي الذي يدعو إلى حل سلمي للنزاع الطائفي بين قبيلتي دينكا نقوك وتويج في ولاية واراب”.
هذا وفي آخر أيام الأسبوع الماضي، نشبت اشتباكات مماثلة بين قبيلتين من إثنية الدينكا، وهما قبيلة نقوك التي تعيش في أبيي وقبيلة تويج من ولاية واراب المجاورة، خلفت 54 قتيلا، بينهم اثنان من قوات حفظ السلام الأممية، و64 مصابا.