كشفت مقاطع مصورة، الثلاثاء، للجيش المالي ومرتزقة فاغنر وهم يحرقون سوق لرنب الأسبوعي في مالي.
وأظهرت الصور والمقاطع المصورة، حجم الدمار الذي خلفه الجيش المالي ومرتزقته جراء حريق سوق مدينة “لرنب” الأسبوعي.
وأفاد سكان الإقليم أن “استهداف الجيش المالي ومرتزقته للأسواق الأسبوعية هي خطة ممنهجة من أجل فرض حصار اقتصادي على المنطقة ونشر المجاعة فيها وتهجير سكانها إلى البلدان المجاورة”.
وأضافوا أنه “كذلك من أجل القضاء على أي قدرة اقتصادية لتمويل أي نوع من أنواع المقاومة في إقليم ازواد”.
ووفقا لشاهد عيان أن “سكان المدينة علموا أن الجيش المالي ومرتزقته قادمون للمدينة ففروا من أمامهم وعندما وصل الجيش إلى المدينة أمس الساعة الحادية عشر صباحا لم يجد سوى شاب واحد دخل السوق دون أن يعلم أنهم قادمون فقتلوه على الفور”.
وأوضح أنهم “انتظروا في السوق طوال اليوم حملوا كل حملته سياراتهم من بضائع وأغراض من المنازل المهجورة واحرقوا كل شيء عند مغادرتهم”.
هذا ووصل غالبية سكان لرنب لموريتانيا والبعض الآخر إلى مناطق قريبة جدا من الحدود.
الجدير بالذكر أن السوق يعتبر أهم سوق أسبوعية لعدة مدن وقرى وأحياء في منطقة شمال تينيكتو.