احتدمت الأقتتالات بين الجيش المالي مع مليشيات الروسية والجيش الأزوادي، قي مدينة غاو على بعد 50 كم من كيدال.
وزحف الجيش المالي ومليشياته منذ أول أمس إلى كيدال، ودارت إشتباكات صنفت الأعنف بيهم وبين الجيش الأزوردي.
ويعد هذا التقدم تحدي غير مسبوق من حكومة باماكو عبر دخول كيدال وطرد الحركات الأزوادية منها، كما وعد رئيس المجلس الانتقالي سابقا.
وهدد الجيش المالي مع تحالف دول الساحل (مالي-النيجر -بوركينافاسو ) بغطاء جوي بجانب حشد القوة البرية المعززة بمدرعات وأعداد كبيرة من المليشيات الروسية.
وكان الجيش المالي قد قصف كيدال بمسيرات منحتها تركيا له ولم تستقل غير المدنين الأمر الذي دعى أعيان الطوارق في أزواد إلى رفع شكوى للأمين العام للأمم المتحدة.
وكان أعيان الطوارق قد استنكروا منح تركيا لمسيرات تقتل أطفال للجيش الذي وصفوه بالأرهابي.
In this article: