حذر مجلس الشيوخ الأمريكي، من حجب مساعدات عسكرية وبيع أسلحة عن مصر، على خلفية انتهاكات حقوقية.
وأشترط رئيس مجلس الخارجية بالمجلس أنه سيتم الحجب، إذا لم تتخذ القاهرة خطوات ملموسة لتحسين حقوق الإنسان في البلاد.
وأفاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي السيناتور بن كاردن أنه “سيحجب مساعدات عسكرية ومبيعات أسلحة عن مصر إذا لم تتخذ القاهرة خطوات ملموسة لتحسين حقوق الإنسان في البلاد”.
وتحدث السيناتور الديمقراطي، السبت، في بيان أكد فيه أيضا أن “من الضروري أن نواصل محاسبة الحكومة المصرية وكافة الحكومات على انتهاكاتها لحقوق الإنسان”.
وشدد كاردن على أنه “يتعين على مصر أن تظهر تقدما في الإسراع بإطلاق سراح المعتقلين السياسيين وإفساح المجال للمدافعين عن حقوق الإنسان ونشطاء المجتمع المدني والمعارضة السياسية والإعلام المستقل”.
وأعتزم باردن ممارسة مسؤوليات اللجنة الرقابية وسلطاته بشكل كامل لمنع التمويل العسكري الخارجي في المستقبل، وكذلك مبيعات الأسلحة للحكومة المصرية، إذا لم تتخذ خطوات ملموسة ومجدية ومستدامة لتحسين أوضاع حقوق الإنسان في البلاد.
وبرز موضوع المساعدات الأميركية لمصر هذا الأسبوع بعد اتهام السيناتور بوب مينينديز، الرئيس الديمقراطي السابق للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بقبول رِشى مقابل ممارسة النفوذ لمساعدة الحكومة المصرية.