أغلقت الحكومة التي يقودها المجلس العسكري في بوركينا فاسو محطة إذاعية واسعة الانتشار بعد بثها مقابلة اعتبرها المجلس “مهينة” بحق أعضاء المجلس العسكري الحاكم في النيجر
وأعلن وزير الاتصالات ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو في بيان تلاه عبر التلفزيون إغلاق “راديو أوميغا” بشكل فوري “حتى إشعار آخر”، مضيفا أن هذا الإجراء يأتي “في المصلحة العليا للأمة البوركينابية”.
والإذاعة جزء من مجموعة أوميغا الإعلامية التي يملكها الصحفي ووزير الخارجية السابق ألفا باري، وقد أوقفت بثها مباشرة بعد صدور البيان في وقت متأخر من يوم الخميس.
وكانت القناة قد أجرت مقابلة مع عثمان عبد المؤمن، المتحدث باسم جماعة نيجرية تأسست حديثا وتنشط لإعادة الرئيس محمد بازوم إلى السلطة بعد الإطاحة به في 26 يوليو/تموز.
In this article: