قد تحصلت المنظمة على تأكيدات من مقربين من الضحايا بتعرض أقاربهم للعنف وسوء المعاملة والإذلال ثم ترك هؤلاء الذين فروا من بطش داعش تاركين خلفهم كل شئ ونجوا بأرواحهم ولم يعد لديهم أي خيار سوى التوجه إلى أقرب بلد مجاور وكان الجزائر.
صورة لبعض العائلات المرحلة قسريا على حدود الجزائر
اعتراضنا هنا ليس فقط على الترحيل القسري لأناس فاريين من الموت ولكن أن يتم الإعتداء عليهم بوحشية مماثلة ويتركوا في صحراء منقطعة عن البشر بشكل يشبه إعدام جماعي!!
إن هذا الترحيل المصحوب بالضرب والإذلال غير مقبول من الناحية القانونية والأخلاقية ويستوجب إصلاح الأضرار الجسدية والمعنوية .
إذ تعرب منظمة ايموهاغ الدولية عن حزنها العميق لما أصاب هؤلاء العوائل تذكر السلطات الجزائرية أن إعادة هؤلاء تتعارض مع مبدأ :عدم الإعادة القسرية في القانون الدولي.
نطالب السلطات الجزائرية بفتح تحقيق فوري في الحادثة ومعاقبة الجناة.
ختاما ندعو المجتمعات المحلية ودولة النيجر بالوقوف مع هؤلاء وتقديم الدعم المادي والنفسي لهم.