أعلنت الحكومة الانتقالية في تشاد، أنها أحبطت “محاولة لزعزعة استقرار” البلاد نفذها مجموعة من الضباط بهدف المساس بـ”النظام الدستوري ومؤسسات الجمهورية”.
وقال الناطق باسم الحكومة، عزيز محمد صالح، في بيان، إن “هذه المحاولة تم التخطيط لها من قبل مجموعة تضم 11 ضابطا في الجيش، وعلى رأسهم بارادين بيردي تارغيو، رئيس المنظمة التشادية لحقوق الإنسان”، مبرزا أن قوات الأمن شرعت “في توقيف المتورطين “.
وأشار المسؤول الحكومي إلى أنه “تم فتح تحقيق قضائي في حق المتورطين، بتهمة المساس بالنظام الدستوري، وتشكيل عصابة إجرامية، وحيازة أسلحة نارية بطريقة غير قانونية والتواطؤ”.
وخلص البيان إلى التأكيد على أن “المسار القضائي يأخذ مجراه قدما وأن الحكومة تعتزم الكشف عن ملابسات هذه القضية وتحديد المسؤولين عنها”.
وتشهد اتشاد مرحلة انتقالية منذ مقتل رئيسها إدريس ديبي يوم 20 إبريل 2021 في معارك مع متمردين، حيث يتولى رئاسة المرحلة نجله محمد، الذي تم اختياره لهذه المهمة ساعات قليلة بعد مقتل والده.
