ينتخب مواطنو غانا رئيسا جديدا اليوم السبت حيث يأملون أن يتمكن الرئيس الجديد من انتشال الدولة الواقعة في غرب إفريقيا من أزمتها الاقتصادية المزمنة.
وبدأت الانتخابات الرئاسية والتشريعية، ودعي للتصويت فيها نحو 18.8 مليون ناخب من أصل 34 مليون شخص هي عدد سكان البلاد الواقعة في غرب القارة الإفريقية.
وتشير بعض التوقعات إلى أن نتائج الاقتراع الرئاسي ستكون متقاربة بين المرشحين الرئيسيين نائب الرئيس محمدو باومي، وزعيم المعارضة جون ماهاما، بينما لن يحصل المترشحون العشرة الآخرون على نتائج كبيرة.
ويشكل الشباب الغاني كفة مريحة في هذا التنافس، حيث إن أزيد من 10 ملايين من الناخبين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما و35 سنة.
وتوقعت استطلاعات الرأي عدم تجاوز المرشحين الرئيسيين عتبة الـ50% من الأصوات في الدور الأول، بينما لا يمتلك المرشحون العشرة الآخرون احتمالات جدية للفوز.
ويجري الاقتراع في ظل تعاف اقتصادي تشهده غانا، بعد الأزمة المالية الحادة التي عصفت بها عام 2022، وأجبرت الحكومة على التخلف عن سداد ديونها الخارجية.
يشار إلى أنه بالرغم من انخفاض معدل التضخم من 54% إلى نحو 23% واستقرار المؤشرات الاقتصادية الأخرى، إلا أن الكثير من السكان يشعرون بالقلق إزاء تكاليف المعيشة والبطالة.