استولى مسلحون من حركة “إم 23” على بلدتي لوكا وموليما في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بعد أيام من القتال العنيف الذي أدى إلى انسحاب الميليشيات الموالية للحكومة من المنطقة.
وأدت الاشتباكات إلى نزوح مئات السكان من المناطق المتأثرة في مقاطعة شمال كيفو، وسط تحذيرات من تصاعد الأعمال العدائية.
ولم تعلن بعد أي أرقام رسمية عن الخسائر البشرية نتيجة المواجهات الأخيرة.
وجاءت هذه التطورات العسكرية المتصاعدة في توقيت بالغ الحساسية، حيث كان من المقرر أن تستأنف الأطراف المعنية محادثات السلام في الدوحة هذا الأسبوع، في محاولة لإيجاد حل للأزمة المستمرة في شرق البلاد.
يذكر أن حركة “إم 23” تواجه اتهامات متكررة من الحكومة الكونغولية بشن هجمات على المدنيين والقوات المسلحة، فيما تشهد المنطقة تصاعدا ملحوظا في وتيرة العنف منذ عدة أشهر.
In this article:





