أصدرت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين بيان نفت فيه صحة المعلومات التي أوردها الجيش المالي حول حادثة هجوم سوق إزورد، ووصفتها “بالأخبار المضللة المعلومات الكاذبة”، وأوضحت صحة الواقعة وملابساتها.
وجاء في البيان الذي نشره الجناح الإعلامي للجماعة “تستمر حكومات دول تحالف الساحل في نشر الأخبار المضللة والمعلومات الكاذبة عبر وسائل إعلامها الرسمية وأبواقها المدفوعة، وذلك ضمن حملات إعلامية زائفة تهدف إلى قلب الحقائق وتزوير الوقائع لتبرير استهدافاتها المتواصلة ضد المدنيين العزل وممتلكاتهم العامة”.
وأضاف البيان “من بين التصريحات الكاذبة، ادعت وزارة شؤون المعلومات والعلاقات العامة التابعة لهيئة الأركان المالية مؤخرا أن مسيراتها القتالية قد نجحت في القضاء على عدة أهداف عسكرية للمجاهدين في ولايتي تمبكتو وتاودني”.
وأكدت جماعة النصرة أن “هذه التصريحات ليست الأولى من نوعها، حيث تتسابق هذه الأنظمة لرفع أرصدة إنجازاتها العسكرية المزعومة، بينما الضحايا الحقيقيون هم شعوب المنطقة”.
وأوضحت الجماعة أن “في حقيقة الأمر، قتل 11 مدنيا في سوق (اجدير) قبل يومين نتيجة لهجمات بالصواريخ من مسيرات تابعة للقوات المالية، فيما أصيب 20 آخرون بجروح، بعضهم في حالة خطيرة”.
وتابعت “كما استهدفت القوات الأسبوع الماضي شاحنات مدنية أثناء نقلها للملح من مناجم تاودني”.
وأكدت جماعة النصرة في بيانها أن “هذه الاستهدافات تأتي ضمن سلسلة جرائم ومجازر ترتكب ضد شعوب المنطقة، حيث تصاعدت وتيرة الهجمات ضد الأبرياء منذ تولي الحكومات العسكرية السلطة، مما أدى إلى فوضى وأعمال قتل ممنهجة”.
ودعت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين جميع المنظمات الإنسانية والحقوقية والإعلامية إلى إدانة هذه الجرائم المستمرة وضمان نقل الأخبار الصحيحة بعيدا عن الدعايات المضللة.
وفي ختام بيانها قدمت جماعة النصرة تعازيها الحارة لأهالي ضحايا سوق (اجدير) وجميع ضحايا عدوان جيوش دول الساحل.
