نفت الحكومة العسكرية في بوركينا فاسو، علاقتها بمقاطع الفيديو المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي تشير إلى تورط قواتها المسلحة في هجوم على المدنيين، ووصفتها “بالكاذبة والمضللة”.
وذكرت الحكومة في بيان لها، أنها تعتقد أن الأحداث “تم تزييفها لتشويه سمعة القوات المسلحة الوطنية وترهيب السكان.
وجاء البيان بعد الانتقادات التي وجهها حزب “حركة إس إي إن إس” السياسي لصمت الحكومة إزاء الهجمات التي وقعت في العاشر من شهر مارس الجاري في ريف سولينزو.
وفي نفس السياق، ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية في مطلع الأسبوع، أنها حللت تسجيل الفيديو ووجدت أن هناك ميليشيات تقودها الحكومة متورطة في “المذبحة” التي أسفرت عن مقتل العشرات.
ووفقا لهيومن رايتس ووتش، فقد أفادت مصادر بأنه في يومي 10 و11 من مارس الجاري، قامت قوات الأمن وميليشيات متحالفة معها بعمليات واسعة النطاق ضد جماعة الفولاني العرقية.
