دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة حيز التنفيذ يوم الأحد بعد تأخير دام حوالي لساعات، ليوقف القتال المستمر منذ 15 شهرا والذي ألحق دمارا كبيرا بالقطاع وأحدث تحولا سياسيًا كبيرًا في الشرق الأوسط.
وقال سكان وأحد العاملين بالقطاع الطبي في غزة إنهم لم يسمعوا أي أصوات للقتال أو الضربات العسكرية لمدة نصف ساعة تقريبا قبل بدء تنفيذ الاتفاق.
وقد أفاد مسعفون فلسطينيون أن الغارات الجوية والضربات المدفعية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 13 فلسطينيا من الساعة 06:30 بتوقيت غرينتش، وهو الوقت الذي كان يُفترض أن يبدأ فيه سريان وقف إطلاق النار، حتى بدء التنفيذ الساعة 09:15 بتوقيت غرينتش.
وأشارت إسرائيل إلى أن حركة حماس تتحمل مسؤولية تأخير بدء تنفيذ الاتفاق، موضحة أن الحركة لم تقدم قائمة بأسماء الرهائن الثلاث المقرر إطلاق سراحهن في اليوم الأول بموجب الاتفاق.
من جانبها، عزت حماس التأخير إلى أسباب “فنية ميدانية”، دون تحديد التفاصيل.
وبعد مرور ساعتين على الموعد المحدد، أعلنت حماس في بيان أن الرهائن الإسرائيليات الثلاث اللاتي سيتم إطلاق سراحهن هن رومي جونين وإميلي دماري ودورون شطنبر خير، دون أن تؤكد إسرائيل بعد أسماء الرهائن.
ويُعتبر هذا الاتفاق الذي طال انتظاره بمثابة خطوة نحو إنهاء الحرب التي اندلعت منذ 15 شهرا، والتي قلبت الأوضاع في الشرق الأوسط رأسا على عقب.
المصدر: رويترز