شهدت عاصمة غينيا احتجاجات حادة مناهضة للحكومة العسكرية الحاكمة، بسبب تجاوز المجلس العسكري الحاكم الموعد النهائي لعودة البلاد إلى الديمقراطية.
وفي رسالة صدرت أمس، أكد رئيس المجلس العسكري، الكولونيل مامادي دومبويا، على إجراء استفتاء دستوري دون تحديد موعد محدد، مما أثار غضبا بين النشطاء والمعارضين الذين اعتبروا ذلك خطوة لتمديد فترة الحكم العسكري.
وتحذر الولايات المتحدة وتحالف “القوى الحية في غينيا” من استمرار المماطلة وتطالب الحكومة الغينية بإجراءات شفافة وشاملة لضمان عملية ديمقراطية حقيقية تشمل مشاركة جميع شرائح المجتمع.
ويأتي هذا في ظل تدهور الأوضاع السياسية والاجتماعية في البلاد، حيث تقول السلطات إنها قامت باعتقال مئات المحتجين وتعتبر غينيا “رهينة” بيد الحكم العسكري الحالي.
وينظر المجتمع الدولي بقلق لتطورات الأحداث في غينيا، مع التأكيد على ضرورة احترام الديمقراطية والحقوق الأساسية للمواطنين.