في بيان عاجل صدر اليوم، أدانت منظمة إيموهاغ الدولية للعدالة والشفافية بشدة جريمة اختفاء سيارة مدنية كانت في طريقها إلى مخيم للاجئين في موريتانيا.
وذكرت المنظمة في بيانها أن السيارة تعرضت، يوم 2 يناير 2025، للاعتراض من قبل دورية للجيش المالي ومرتزقة فاغنر الروس، مما أدى إلى اختفاء تسعة مدنيين أبرياء، بينهم نساء وأطفال.
وذكرت المنظمة أن أسر الضحايا أمضت عدة أيام في البحث عن أخبار عنهم، في بلد أصبح فيه القتل والجريمة ظاهرة مألوفة.
وبحسب البيان فإنه قد تم العثور على جثث الضحايا، التي تم إخفاؤها بطريقة وحشية في حفرة مليئة بأغصان الأشجار، خلال عملية التحقيق في مسرح الجريمة يوم السبت 04/01/2025.
وأشارت إيموهاغ إلى أن هذه الجريمة ليست إلا واحدة من سلسلة الجرائم التي يرتكبها الجيش المالي ومرتزقته، مؤكدة على مدى استهتارهم بحياة الإنسان وعدم مبالاتهم بالمواثيق الدولية.
كما دعت المنظمة الأمين العام للأمم المتحدة والدول كافة، إلى فرض عقوبات صارمة على النظام الانقلابي في مالي وفتح تحقيق دولي مستقل في هذه الجرائم ضد المدنيين العزل في أزواد.
وفي ختام البيان، قدمت إيموهاغ تعازيها الحارة لأهالي الضحايا، معربة عن تضامنها الكامل معهم في هذه المأساة.