كشف الرئيس الكيني وليام روتو، أن سيلعب دورا مع نظيره الأوغندي يوويري موسيفيني في التوسط لحل نزاع بين إثيوبيا والصومال يهدد استقرار المنطقة.
وذكر روتو في مؤتمر صحفي خلال قمة إقليمية لرؤساء الدول “أمن الصومال… يساهم بشكل كبير في استقرار منطقتنا وتوفير البيئة المناسبة للمستثمرين ورجال الأعمال ورواد الأعمال”.
ولم تسفر المحادثات التي استضافتها العاصمة التركية أنقرة لحل هذا الخلاف عن أي تقدم يذكر.
وذكر مكتب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود في بيان أن الرئيس التقى بروتو وموسيفيني على هامش القمة، لكنه لم يشر إلى وساطة محتملة.
وقال وزير الخارجية الصومالي أحمد معلم فقي لرويترز إن القرارات السابقة التي اتخذها زعماء إقليميون لم تلق آذانا صاغية في أديس أبابا، لكنه واثق من أن جهود الوساطة الجارية من جانب تركيا ستكون مثمرة.
ولم يرد متحدثان باسم الحكومة الإثيوبية ووزارة الخارجية على طلبات للتعليق.
وفي السياق، وتنشر إثيوبيا آلاف الجنود في الصومال لمحاربة مسلحين على صلة بتنظيم القاعدة، لكن نشب خلاف بينها وبين حكومة مقديشو بسبب عزم أديس أبابا بناء ميناء في منطقة أرض الصومال الانفصالية مقابل الاعتراف المحتمل بسيادتها.
من جانبها، وتكافح أرض الصومال من أجل أن تحظى باعتراف دولي بها على الرغم من أنها تنعم بالحكم الذاتي وتتمتع بسلام واستقرار نسبيين منذ إعلان استقلالها في عام 1991.
ودفع هذا الخلاف الصومال إلى توطيد علاقتها مع كل من إريتريا ومصر، التي تخوض خلافا مع إثيوبيا أيضا منذ سنوات بسبب بناء أديس أبابا سدا ضخما لتوليد الطاقة الكهرومائية على نهر النيل.
المصدر: رويترز