أعلنت المعارضة أنها بدأت دخول العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد ساعات من دخولها مدينة حمص.
وقالت المعارضة إنها سيطرت على مبنى الإذاعة والتلفزيون، في حين ذكرت وكالة رويترز -نقلا عن مسؤولين سوريين “رفيعي المستوى”- أن الرئيس بشار الأسد غادر العاصمة إلى وجهة غير معلومة.
وصرح رئيس الوزراء السوري، محمد غازي الجلالي، في رسالة مسجلة صباح الأحد، أن حكومته مستعدة “للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب”.
وورد في الرسالة المسجلة: “نحن مستعدون للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب، وتقديم كل الدعم الممكن لضمان انتقال سلس وممنهج للمهام الحكومية، والحفاظ على مرافق الدولة”.
وكانت المعارضة أعلنت في وقت سابق دخول مدينة حمص من جهتي الشمال والشرق، بالتزامن مع مغادرة العشرات من مركبات الجيش السوري للمدينة، كما قالت وكالة رويترز إن قادة في الجيش والأمن غادروا بمروحيات قاعدة الشعيرات العسكرية بريف حمص إلى الساحل.