أعلن رئيس الوزراء البوركيني، ريمالبا جان إيمانويل ويدراوغو، عن خطة لبناء 50 ألف منزل في 61 مستوطنة في البلاد بحلول عام 2029، وجاء ذلك خلال عرضه خطة تنمية الدولة الأفريقية على البرلمان.
وتغطي خطة ويدراوغو ثماني قضايا رئيسية، تشمل مكافحة الإرهاب، تطوير الإدارة العامة، الاستجابة للأزمة الإنسانية، والإصلاحات المؤسسية.
وأكد رئيس الوزراء أن “الحكومة تعتزم وضع استراتيجية للتنمية المستدامة لأراضي بوركينا فاسو بحلول عام 2025”.
وأشار ويدراوغو إلى أن “الحكومة ستقوم بإعداد استراتيجية وطنية لضمان استدامة واستقرار الإقليم في عام 2025، بالإضافة إلى إنشاء خدمة لمراقبة تخطيط استخدام الأراضي والتنمية المستدامة”.
كما توقع رئيس الحكومة توسيع الحريات المدنية والدينية للسكان من خلال تطوير إطار قانوني، مع إنشاء “مجلس وطني للمجتمعات” لتعزيز التعاون بين الشعوب لصالح البلاد.
وأكد ويدراوغو أيضا “على نية بوركينا فاسو تعزيز التكامل ضمن تحالف دول الساحل، مشددا على الدور المتنامي للرابطة”.
ويُعتبر هذا الخطاب الأول لرئيس الوزراء ويدراوغو مع خطته التنموية منذ توليه المنصب رسميا في 9 ديسمبر، بعد توقيع الرئيس إبراهيم تراوري مرسوما بتعيينه في 7 ديسمبر.
وكان أبولينير كيليما دي تامبيلا، الذي شغل منصب رئيس الوزراء منذ أكتوبر 2022، قد استقال في 6 ديسمبر.