أدلى العسكريون التشاديون وأفراد تجمعات البدو الرحل بأصواتهم في أول انتخابات تشريعية وبلدية وولائية تُنظم بشكل متزامن في البلاد.
وبحسب وكالة الأنباء الرسمية التشادية، “جاء هذا الاقتراع المبكر لأسباب لوجستية، حيث شارك فيه إلى جانب البدو الرحل، عناصر القوات المسلحة التشادية، والقوات البرية والجوية، والدرك الوطني، والشرطة الوطنية، بالإضافة إلى الجاليات بالخارج”.
وبلغ عدد المدعوين للمشاركة في اقتراع اليوم حوالي 200 ألف بدوي و45 ألف عسكري، وتشير التقديرات الأولية إلى أن نسبة التصويت وصلت إلى نحو 45% بحلول منتصف النهار.
وتجدر الإشارة إلى أن أحزابا فاعلة، مثل حزب “المحولون” أكبر أحزاب المعارضة التشادية، قد قاطعت هذه الانتخابات، ودعت المواطنين إلى البقاء في منازلهم وعدم المشاركة في الاقتراع.
وتعتبر هذه الانتخابات المرحلة الأخيرة من المسار السياسي الانتقالي في تشاد، الذي بدأ عام 2021 بعد اغتيال الرئيس إدريس ديبي إتنو، الذي حكم البلاد لثلاثة عقود بقبضة من حديد.
يشار إلى أن تصويت العسكريين والبدو الرحل يسبق التصويت العام المقرر، بعد أكثر من 7 أشهر على إجراء الانتخابات الرئاسية في تشاد.