لقي 176 شخصا على الأقل حتفهم خلال يومين، نتيجة ضربات نفذها الجيش السوداني والدعم السريع في مناطق متعددة من البلاد.
وبحسب حصيلة أعدتها وكالة الأنباء الفرنسية استنادا إلى مسؤولين ونشطاء ومحامين، فإن “الضحايا توزعوا بين العاصمة الخرطوم وشمال دارفور وولايات أخرى”.
وفي السياق، ففي مدينة أم درمان شمال العاصمة، قتل 65 شخصا على الأقل إثر قصف مدفعي نفذته قوات الدعم السريع، بحسب ما أعلنه والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة.
ولفت إلى أن إحدى القذائف أصابت حافلة ركاب، ما أدى إلى مقتل 22 شخصا كانوا على متنها، حيث تحولت أجسادهم إلى أشلاء بفعل الانفجار.
ووصف والي الخرطوم الحادثة بأنها “واحدة من أكبر المجازر البشرية” التي نفذتها “الميليشيا الإرهابية”، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.
وأضاف أن “المدنيين يتعرضون بشكل مستمر للاستهداف في المناطق السكنية، ما يزيد من معاناتهم وسط الحرب المستمرة منذ 2023”.
وتزامنت الهجمات الأخيرة مع استمرار المعارك في مناطق متفرقة من البلاد، حيث لم يتمكن أي طرف من حسم الصراع لصالحه، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في السودان، وتدمير البنية التحتية للعديد من المدن، خصوصا الخرطوم وأم درمان.
المصدر: فرانس24