تستعد السنغال لاحتضان مؤتمرا دوليا حول السيادة والأمن في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل، في 26 من نوفمبر الجاري، منظم من طرف مركز الدراسات العليا للدفاع والأمن.
ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية السنغالية، فإن المؤتمر سيعرف مشاركة حوالي 200 مشارك، بينهم صناع قرار وخبراء، وباحثون وعسكريون من عدة دول إفريقية.
ويهدف المؤتمر المنظم حول موضوع: “السيادة والأمن في غرب إفريقيا ومنطقة الساحل: من أجل حلول دائمة”، إلى “تعميق التفكير في قضايا السلام والأمن” بالمنطقة، و”اقتراح حلول مستدامة يمكن أن توفق بين سيادة الدول وضرورات التعاون والأمن الجماعي”، وفق بيان صادر عنه.
كما يسعى المؤتمر كذلك إلى الخروج بتوصيات “ملموسة وقابلة للتطبيق لصناع القرار السياسي، وقوات الدفاع والأمن، والجهات الفاعلة في المجتمع المدني، فضلا عن إقامة شراكات وتعاون للمبادرات المستقبلية التي يمكن أن تعزز السلام والاستقرار في القارة الإفريقية”.
وفي بيان لها، شددت اللجنة المنظمة للمؤتمر على أن “منطقة غرب إفريقيا تهتز بسبب التحديات الأمنية مثل التوترات الداخلية والسياسية، والمشاكل البيئية والأزمات الصحية، والصعوبات المرتبطة بحركات الهجرة، بالإضافة إلى السيطرة الحقيقية أو المفترضة للقوى الأجنبية على قطاعات رئيسية معينة من اقتصاد إفريقيا”.