طالب الرئيس السنغالي بضرورة إعادة النظر في طبيعة شراكة فرنسا مع بلاده، لتصبح معتمدة على أسس التعاون والاحترام المتبادل، وخالية من أي وجود عسكري.
وقال الرئيس السنغالي، باسيرو ديوماي افاي، إن فرنسا ستضطر إلى إغلاق قواعدها العسكرية في السنغال.
وأضاف أن بلاده لن تسمح بوجود قواعد عسكرية لأي دولة في أراضيها، لأن وجودها يتعارض مع سيادة السنغال.
وتحدث فاي، في مقابلة مع وكالة “فرانس برس”، عن تحديث مرتقب لعقيدة التعاون العسكري، وأوضح أن هذا التحديث “يعني أنه لن تكون هناك قواعد عسكرية في السنغال لأي بلد كان”.
وشدد الرئيس السنغالي على ضرورة إعادة النظر في طبيعة شراكة فرنسا مع السنغال، لتصبح معتمدة على أسس التعاون والاحترام المتبادل، ولتخلوَ بلاده من أي وجود عسكري.
وأكد فاي خلال المقابلة أن السنغال تتجه نحو تنويع شراكاتها الدولية، بعيدا عن الوجود العسكري الأجنبي.
هذا وأشار الرئيس السنغالي إلى أن السنغال تربطها علاقات وطيدة بعدد من الدول، مثل الصين، التي هي شريكتها التجارية الأولى، من دون أن يكون لأي من هذه الدول قواعد عسكرية في البلاد.
وقبل أيام أعلنت تشاد، إيقاف العمل باتفاقية التعاون الدفاعي مع فرنسا، ضمن موجة انتفاضة أفريقية ضد الوجود العسكري الفرنسي، بحيث تم طرد القوات الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو والنيجر.