وجه الرئيس كيريل رامابوسا، رئيس جنوب إفريقيا، بإرسال 1000 جندي إضافي إلى منطقة منجم الذهب المهجور في ستيلفونتين، حيث يتواجد عمال المناجم غير الشرعيين، بحسب اللواء سيفيف سانغويني، رئيس العمليات المشتركة للجيش.
وبدأت العملية في 18 أكتوبر، حيث تسعى إلى حفظ النظام ومنع اختراقات مسلحة من عمال المناجم.
وصرح سانغويني خلال اجتماع للجنة الدائمة المشتركة للدفاع في البرلمان الجنوب إفريقي أن الجيش سيدعم الشرطة في منطقة منجم بالقرب من ستيلفونتين.
وبحسب تقارير، يُقدر عدد العمال في المنجم بحوالي 400 شخص على عمق 4 كيلومترات، على الرغم من أن تقارير سابقة أشارت إلى وجود عدد أكبر يصل إلى حوالي 4500 شخص.
وفي نفس السياق، تواصلت الشرطة في احتجاز عمال المناجم غير الشرعيين، حيث تم اعتقال 1174 شخصًا حتى الآن بعد مغادرتهم المنجم. ويعتبر معظم المعتقلين مهاجرين غير شرعيين من دول مجاورة مثل زيمبابوي وملاوي وموزمبيق.
وصرح لوزير بمكتب الرئيس الجنوب إفريقي، كومبودزو نتشافيني، أن “عمال المناجم غير الشرعيين يعتبرون مجرمين”، وستتخذ السلطات اللازم لضمان مغادرتهم المنجم ومحاسبتهم على أفعالهم.
الجدير بالذكر أن مناجم الذهب المهجورة في إقليم ستيلفونتين تعتبر مكانا حيث تم استخراج الذهب واليورانيوم حتى عام 2005.