لقي عددا من الجنود التشاديين مصرعهم وأصيب آخرون خلال “اشتباكات” وقعت بين الجيش وجماعة بوكو حرام.
وصرح الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إتنو، على صفحته على فيسبوك، أن عددا من الجنود التشاديين قتلوا وأصيب آخرون خلال “اشتباكات” وقعت بين الجيش ومتمردي بوكو حرام.
وتابع “أتقدم بخالص التعازي لأسر الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن الوطن خلال هذا الاشتباك وأتمنى الشفاء العاجل للجرحى”، دون أن يذكر مزيدا من التفاصيل عن الحصيلة.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن قيادة الجيش، “وقعت أول مناوشة السبت” وبعد بضع ساعات من القتال، “تم تحييد العديد من العناصر الإرهابية”. وأشار إلى أنه سيتم إرسال التقرير في وقت لاحق.
وأكدت مصادر عسكرية أن الاشتباك وقع يوم السبت حوالي الساعة الثالثة بعد الظهر بالتوقيت المحلي في جزيرة كاريا شمال غربي كايجاكيندجيريا في إقليم بحيرة تشاد. ويأتي هجوم بوكو حرام هذا بعد ساعات قليلة من رحيل محمد إدريس ديبي من بلدة بركرم حيث يتمركز طاقمه.
وفي يوم الأحد، أعلنت صفحات على فيسبوك مرتبطة بجماعة الزغاوة العرقية – التي ينتمي إليها الرئيس ديبي أيضا– عن مقتل حوالي عشرة ضباط من مجتمعهم في هذه المعارك. ومساء السبت، نشرت عدة وسائل إعلام محلية قوائم بأسماء جنود تشاديين، بعضهم من ذوي الرتب العالية، قتلوا أو جرحوا.
يذكر أنه في نهاية أكتوبر، أدى هجوم شنته جماعة بوكو حرام الجهادية على قاعدة عسكرية في منطقة بحيرة تشاد إلى مقتل نحو أربعين شخصا، بحسب السلطات التشادية. وردا على ذلك، أطلق الرئيس ديبي عملية أطلق عليها اسم “الحسكانية”، قادها من ولاية بحيرة تشاد لمدة أسبوعين قبل أن يعود إلى نجامينا، بحسب الرئاسة السبت.