لقي تسعة أشخاص على الأقل، بينهم سبعة أطفال مصرعهم شرقي الكونغو الديمقراطية، بعدما تسببت أمطار غزيرة في انهيار أرضي جرف منازل عدة.
وصرح توماس باكينجا حاكم إقليم ساوث كيفو عبر الهاتف، أن “أحد سكان قرية كابولو في الإقليم فقد زوجته وسبعة أطفال في الانهيار الأرضي”.
وذكر باكينجا، أن “طفلا آخر قتل في مكان آخر، مضيفاً أن عدد القتلى قد يرتفع مع استمرار البحث عن أشخاص آخرين مفقودين”.
وأكدت إحدى منظمات المجتمع المدني المحلية، أن “الفيضانات جرفت سبعة منازل، وإن 31 منزلا آخر تعرضت لأضرار، وذكرت أن عدد القتلى بلغ 10 أشخاص”.
ويرجح خبراء المناخ أن “سوء التخطيط الحضري والبنية الأساسية الضعيفة في الكونغو الديمقراطية، تجعل البلدات أكثر عرضة لهطول الأمطار الغزيرة التي ازدادت كثافتها وتكررها في إفريقيا بسبب ارتفاع درجات الحرارة”.
In this article: