تسعد موسكو لاستضافة المهرجان الثاني للثقافة الأفريقية من 16 إلى 20 أكتوبر، الذي يحمل عنوان “إفريقيا معا في المستقبل”.
وخلال هذه الفترة، سيتم عرض 11 فيلمًا للضيوف كجزء من برنامج الفيلم، ومن بينها الأفلام المرشحة لجوائز الأوسكار والفائزة بجوائز دولية بارزة، حسبما أكدت الخدمة الصحفية للمهرجان.
ويتوقع الجمهور رؤية أفلام حركة، دراما حربية، فيلم كارثة غريبة من المغرب، وإثارة سياسية شديدة تتناول الصحافة الاستقصائية.
وتتميز هذه الأفلام بميزانيات متنوعة، حيث تم تصوير أحد الأفلام بتكلفة أقل من 65 دولارا.
وقالت ألكسندرا أحمدشينا، أمينة برنامج الفيلم: “أصبحت الأفلام الإفريقية ذات شعبية متزايدة في السنوات الأخيرة، وتجذب الانتباه في المهرجانات الدولية، لكنها نادرا ما تصل إلى الجمهور الروسي”.
ومن أجل تقديم أسماء جديدة ومناطق سينمائية جديدة للمشاهدين الروس، سيتم عرض فيلمين من السنغال في افتتاح المهرجان.
ويتناول الفيلم الأول “بانيل وآدم” قصة حب بين شخصين تواجههما تحديات المجتمع، أما الفيلم الثاني “زال”، فيتناول دراما عميقة حول استعباد المرأة وسعيها للتحرير الذاتي. وسبق للفيلم الفوز بجوائز رئيسية في أكاديمية السينما الأفريقية عام 2023.
وكمشارك غير عادي في المهرجان، يُعرض أيضًا فيلم “مامي واتا”، وهو فيلم مثير بالأبيض والأسود يثير تساؤلات عالمية حول الهوية وقد حاز على جائزة أفضل تصوير سينمائي في مهرجان صندانس السينمائي. وسيُعرض أيضًا فيلم “منزل_Номе” الذي يروي حرب استقلال غينيا بيساو.
ومن بين الأفلام الأخرى التي ستُعرض، فيلم “شبح بوكو حرام” الذي يسلط الضوء على حياة الأطفال في مناطق الصراع، وفاز بجائزة في مهرجان روتردام السينمائي الدولي.
المصدر: وكالة المبادرة الأفريقية