هاجمت الحكومة الرواندية الكونغو الديمقراطية واتهمتها برفض توقيع اتفاق يساعد في إنهاء الصراع مع حركة 23 مارس.
وتحدث وزير الخارجية الرواندي أوليفييه ندوهونجيريهي أن نظيرته الكونغولية رفضت توقيع اتفاق كان قد تم التوافق عليه للمساعدة في إنهاء صراع حركة 23 مارس المتمردة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية والذي أدى إلى نزوح 1.7 مليون شخص.
من جانبها، تنفي رواندا دعم حركة 23 مارس المتمردة، وتقول إنها اتخذت ما تصفها بالتدابير الدفاعية وتتهم الكونغو بالقتال في صف جماعة متمردة من الهوتو هي القوات الديمقراطية لتحرير رواندا التي تهاجم التوتسي في كلا البلدين.
وصرح ندوهونجيريهي لرويترز أن “الموفدين إلى المحادثات، ومنهم رئيس المخابرات العسكرية الكونغولية، اتفقوا ووقعوا على خطة لتحييد القوات الديمقراطية لتحرير رواندا ورفع التدابير الدفاعية الرواندية”.
وتابع خلال حديثه على هامش قمة في فرنسا لزعماء من دول تتحدث اللغة الفرنسية أن هذا الاتفاق كان من المزمع أن يوقعه الوزيران في 14 سبتمبر.
بدورها، تتهم الكونغو والأمم المتحدة ودول أخرى رواندا بدعم الحركة بالعدة والعتاد والقوات.
يذكر أن حركة 23 مارس بقيادة التوتسي تنفذ تمردا في شرق الدولة الواقعة في وسط أفريقيا والذي يمزقه العنف منذ 2022.
المصدر: رويترز