أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية، أن الغارات الجوية الإسرائيلية على ميناء الحديدة في غرب اليمن الشهر الماضي، قد تصل إلى مستوى “جريمة حرب” بسبب تهديد تلك الضربات للإمدادات الغذائية والمساعدات وإمدادات الكهرباء لملايين اليمنيين.
وأكدت المنظمة في بيان لها أن الضربات الإسرائيلية على الميناء “تشكل هجوما من المفترض أنه عشوائي أو غير متناسب يُنتهك القانون، وقد يكون له تأثير طويل المدى على الملايين من اليمنيين الذين يعتمدون على الميناء للحصول على الإمدادات الغذائية والإنسانية”. وشددت الإشارة على أنها “جريمة حرب محتملة”.
ونتج عن الغارات على المرفأ اندلاع حريق هائل استمر لعدة أيام وقتل تسعة أشخاص، وفقًا لوسائل الإعلام الموالية للحوثيين.
وأفادت هيومن رايتس ووتش بأن الغارات الإسرائيلية “أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ستة مدنيين وجرح 80 شخصا على الأقل”.
وفي العشرين من شهر يوليو، شنت سلاح الجو الإسرائيلي غارات على ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون، بعد تبنيهم لهجوم بطائرة مسيّرة مفخخة على تل أبيب أسفر عن سقوط قتيل. وقد وصفت هيومن رايتس ووتش هذا الهجوم أيضا بأنه قد يعتبر “جريمة حرب”.