لقي عدد من جنود قوات سهام الشرق مصرعهم وأصيب آخرون، الجمعة في تفجير إرهابي بسيارة مفخخة في مديرية مودية بمحافظة أبين جنوب اليمن.
وأكدت مصادر عسكرية، أن “سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري انفجر بالقرب من مدرسة الفريض شرق مديرية مودية”.
وقال المتحدث العسكري باسم قوات المجلس الانتقالي الجنوبي (الانفصالي) في اليمن، محمد النقيب، في بيان، إن تفجيرا انتحاريا إرهابيا بسيارة مفخخة استهدف قوات للمجلس في مديرية مودية محافظة أبين جنوبي اليمن، الجمعة، أسفر عن مقتل 16 وجرح 18 من قواتهم.
وأوضح: “اليوم وفي عمل إجرامي جبان تعرضت قواتنا المسلحة الجنوبية بمديرية مودية بمحافظة أبين لعملية إرهابية استهدفت أبطالنا من منتسبي اللواء الثالث دعم واسناد بسيارة مفخخة يقودها انتحاري، وتحمل على متنها مئات الكيلوغرامات من المواد شديدة الانفجار”.
وتتولى قوات المجلس الانتقالي تنفيذ ما تُعرف بعملية “سهام الشرق”، التي تستهدف استئصال عناصر تنظيم القاعدة، الذين مازالوا يتمركزون في بعض مناطق محافظة أبين.
وقال النقيب: “إن هذه العملية التي جاءت متزامنة مع الذكرى الثانية لانطلاق عملية سهام الشرق تضع أمام قواتنا المسلحة الجنوبية واجبات والتزامات وطنية وشعبية عظيمة في مواصلة مهمة اجتثاث الإرهاب”.
وكان موقع “درع الجنوب” الناطق باسم قوات “الانتقالي” قال، في وقت سابق الجمعة، نقلا عن مصدر عسكري، “إن سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري من عناصر تنظيم القاعدة الإرهابي انفجرت بالقرب من مدرسة الفريض بمديرية موديه بأبين”.
وأفاد “أن التفجير الإرهابي استهدف ثكنه عسكرية من أبطال اللواء الثالث دعم وإسناد ما أدى إلى استشهاد عدد من الجنود وجرح آخرين”.
وتبنى العملية “تنظيم القاعدة في جزيرة العرب”. ونقل مركز “سايت” الذي يرصد وسائل الإعلام الجهادية ومقرّه الولايات المتحدة، عن التنظيم قوله إن “مهاجما فجر سيارة مفخخة في الموقع العسكري”.
هذا وتأسس المجلس الانتقالي الجنوبي المقرب من الإمارات عام 2017، وهو جزء من “مجلس القيادة الرئاسي”، السلطة اليمنية المعترف بها دوليا والتي تتخذ من الجنوب مقرا منذ اندلاع النزاع في اليمن عام 2015.