أدلى الرئيس النيجري السابق محمد بازوم، اليوم الأربعاء، في جلسة استجواب استمرت خمس ساعات بحضور محاميه، بأقواله بعدما رفض الاستجواب في اليوم السابق بسبب غياب محاميه.
واستمع 3 عناصر من الدرك في النيجر للرئيس المخلوع محمد بازوم الأربعاء، في إطار تحقيق أولي، وذلك بعدما رفعت محكمة الدولة الحصانة عنه في وقت سابق، من أجل محاكمته بتهمة “الخيانة العظمى”.
ووفقا وسائل إعلام محلية، فقد تم “الاستماع إلى بازوم في مكان احتجازه، وبحضور محاميه موسى كوليبالي، واستمرت الجلسة قرابة 5 ساعات”.
ورفض بازوم الاستماع له الثلاثاء في غياب محاميه، وطالب بضرورة حضور دفاعه، وحين حضر في اليوم الموالي استجاب للتحقيق، ووصف مقربين منه ردوده على أسئلة المحققين ب”الجيدة”.
ومنذ نهاية يوليو 2023، يوجد بازوم رهن الاعتقال منذ الإطاحة به، وفي أواخر يونيو 2024 تم رفع الحصانة عنه تمهيدا لمحاكمته، وسط مطالبة عدة أطراف مناهضة للانقلاب العسكري، بينها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، والاتحاد الأوروبي بالإفراج عنه “دون شرط”.