اتهم الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود إثيوبيا بعدم الاعتراف بالصومال كدولة ذات سيادة، وذلك بسبب التوتر الحالي بين البلدين بعد توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع منطقة أرض الصومال المنفصلة.
وجاء هذا الاتهام بعد تقدم في المحادثات بينهما بوساطة تركية، مع إعادة جدولة المحادثات في أنقرة في سبتمبر.
وأدى توقيع مذكرة التفاهم بين إثيوبيا وأرض الصومال إلى غضب الحكومة الصومالية التي تعتبر هذه المنطقة جزءًا من أراضيها، وبالتالي تروج لعدم شرعية أي اتفاق دولي بهذا الصدد. بالمقابل، ترغب إثيوبيا في الحصول على منفذ بحري بعد فقدانها للوصول إلى البحر منذ انفصال إريتريا عنها في عام 1991، وهذا ما قد يجعل الاتفاق مع أرض الصومال خطوة استراتيجية لها.
وعبر الرئيس الصومالي عن استيائه من هذا الاتفاق، معتبرا أن تصرفات إثيوبيا تخالف القانون الدولي وتنكر سيادة الصومال على أرضها.
الجدير بالإشار أن في هذه الأزمة، تسعى تركيا للتوسط بين البلدين وحل النزاع بشكل يلبي تطلعاتهما دون المساس بسيادة الصومال.
المصدر: وكالات