اتهم سفير الصومال لدى الأمم المتحدة قوات إثيوبية، يوم الاثنين، بتنفيذ عمليات توغل غير قانونية عبر الحدود المشتركة بين البلدين، مما أسفر عن مواجهات مع القوات الأمنية المحلية.
وفي الصومال، يتواجد ما لا يقل عن 3 آلاف جندي إثيوبي ضمن بعثة الاتحاد الإفريقي لحفظ السلام التي تحارب حركة الشباب المتطرفة، التي تسيطر على مناطق واسعة في البلاد.
بالإضافة إلى ذلك، تقدر القوات الإثيوبية الإضافية المنتشرة في عدة مناطق بين 5 إلى 7 آلاف جندي استنادًا إلى اتفاقيات ثنائية.
ووفقًا لزعماء محليين متحدثين لوكالة “رويترز”، عبرت مجموعة من الجنود الإثيوبيين الحدود إلى منطقة هيران الصومالية يوم السبت لتقييم تهديدات حركة الشباب، وقامت بالانسحاب يوم الأحد.
حتى الآن، لم ترد أي تعليقات من الجيش الإثيوبي أو وزارة الخارجية على طلب من وكالة “رويترز” للتعليق على الأمر.
وأفاد سفير الصومال لدى الأمم المتحدة، أبوبكر ضاهر عثمان، بأن الإجراء الأخير الذي قامت به إثيوبيا أدى إلى تأجيل انسحاب قوات بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال من يوليو إلى سبتمبر.
المصدر: رويترز