تعتزم الحكومة الصومالية طرد القوات الإثيوبية التي تقاتل حركة الشباب عند انتهاء ولاية بعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية (ATMIS) بحلول ديسمبر المقبل.
وجاء ذلك في خطاب مستشار الأمن القومي الصومالي حسين شيخ علي أمس الجمعة في موقع صوماليا جارديان، مشيرا إلى أن مقديشيو تتفاوض حاليًا على بقاء ما لا يقل عن 10 آلاف جندي من كينيا وأوغندا وبوروندي وجيبوتي في البلاد حتى يناير 2026، بعد انتهاء فترة ولايتهم التي تنتهي في ديسمبر 2024.
ونوه الرئيس الكيني ويليام روتو هذا الأسبوع أن “الإرهابيين سيسيطرون على الصومال” بعد خروج قوات الاتحاد الأفريقي، قائلا إن “الانسحاب المقرر لا ينعكس على الوضع الأمني في البلاد في ظل استمرار حركة الشباب، التابعة لتنظيم القاعدة”.
يشار إلى أنه لدى إثيوبيا وكينيا آلاف القوات في الصومال، وهم ليسوا جزءًا من ATMIS ويحرسون العشرات من القواعد الرئيسية.
ويرجح سعي الحكومة الصومالية لطرد القوات الإثيوبية التي تحافظ على وجودها في الصومال منذ انهيار النظام العسكري لمحمد سياد بري في عام 1991، بسبب توتر العلاقات مؤخرا بين مقديشو وأديس أبابا.