نشرت ابنة رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم، هندا بازوم، مقالا في موقع صحيفة “الجمهور الآخر”، وجهت فيه اصبع الاتهام لأشخاص كانوا على صلة قريبة من والدها في تدبير الاطاحة به.
واتهمت ابنة رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم، هندا بازوم، سلفه محمد يوسفو بالتدبير للانقلاب العسكري الّذي أطاح والدها في 26 يوليو 2023.
وتحدثت قائلة، إن “من الصعب جدا بالنسبة لنا، أن ندرك أن جلاديهما هم أشخاص نعرفهم كانت تربطنا بهم علاقات ودية”، مؤكدة أن “الأصعب كان اكتشاف أن محمد يوسفو كان العقل الذي دبر الأمر لحماية مصالحه الشخصية”.
وتابعت “فالانقلاب قد يشكل وسيلة تسمح له بالعودة إلى السلطة، بعد مرحلة انتقالية عسكرية قصيرة يعتمد خلالها دستور جديد”.
ولفتت بازوم إلى أن يوسفو “الصديق والأخ لوالدي، خانه بأكثر الطرق قساوة وحقارة”.
واستنكرت لمفارقة حال والديها، بحال يوسفو الذي يعيش على قرابة 300 متر من مكان احتجازهم.
ونوهت إلى أنه “كان يريد تقديم التماس لمحكمة الدولة الحديثة النشأة، لطلب رفع الحصانة عن والدنا، ثم إدانته في المحكمة العسكرية وذلك كي يصبح المرشح الوحيد للحزب في حال إجراء انتخابات رئاسية في نهاية الفترة الانتقالية”.
وطالبت بازوم من الرأي العام المحلي والدولي، إلى “حشد الصفوف كي ينهي معاناة عائلتنا القاسية”.
وعبرت ابنة بازوم لمدى حاجتها هي وإخوتها لوالديها، لاسيما وأنهم مروا بظروف صعبة في غيبابهم.
هذا ويحتجزم محمد بازوم وزوجه في حرم القصر الرئاسي منذ الانقلاب عليه، وكان رفقتهما نجلهما سالم بازوم، قبل أن يطلق سراحه شهر يناير الماضي.