كشفت تقارير بأن أكثر من مائة شخص لقوا حتفهم في مالي نتيجة لموجة حر شديدة ضربت البلاد الشهر الماضي، حيث سجلت مدينة كايس درجة حرارة وصلت إلى 48.5 درجة مئوية. ووصف هذا اليوم بأنه الأعلى حرارة في تاريخ إفريقيا المسجلة في أبريل.
وأشار مسؤولون إلى أن مستشفى غابرييل توري في العاصمة باماكو استقبل 102 مريضًا مصابين بالحرارة الشديدة، توفوا لدى وصولهم.
ونقل نشطاء محليون عن ازدياد عدد الوفيات إلى أكثر من 250 شخصًا خلال ثلاثة أيام، مع امتلاء المشرحة بشكل كبير.
وحثت الحكومة السكان على الابتعاد عن الأماكن غير المهواة وتقليص ساعات الدراسة للحماية من الحرارة القاتلة، خاصةً لكبار السن والشباب.
يُعزى ارتفاع درجات الحرارة إلى ظاهرة النينيو الجوية، التي أثرت على درجات حرارة المحيطات والغلاف الجوي.
الجدير بالإشارة أن السلطات العسكرية لم تعلق بعد على الأوضاع الطارئة الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة.