نصبت كتيبة “ماسينا” التابعة لجماعة نصرة الإسلام والمسلمين المتحالفة مع القاعدة كمينا محكما لمجموعة أرتال تابعة لتنسيقية الحركات الأزوادية صباح اليوم الجمعة فى منطقة غابة ‘وقادو’ المشهورة فى الجهة الموازية للحدود الغربية للمنطقة مع موريتانيا.
على حسب مصادر خاصة للرؤى الأفريقية فإن أرتال تنسيقية الحركات الأزوادية كانت متجهة فى طريقها إلى الجنوب المالي من أجل نقل المعركة الدائرة بين الجيش المالي و مرتزقة فاغنر من جهة ، والجماعات الجهادية من جهة،، وأكد مصدر مقرب من جماعة نصرة الاسلام و المسلمين أنه سقط ما لا يقل عن ستة عشر قتيلا بين صفوف تنسيقية الحركات الأزوادية وعدد من الجرحى مع خسائر فادحة في الآليات العسكرية قبل أن تنسحب أرتال الحركات الازوادية إلى جهة معسكرها في منطقة فيتا الحدودية مع موريتانيا ..
وتجدر الإشارة إلى أن جماعة نصرة الإسلام و المسلمين أصدرت بيانا سابقا بتاريخ يوم السبت ٢٤ ‘ ٢ ‘ ٢٠٢٤ ، حذرت من خلاله تنسيقية الحركات الازوادية من أي تدخل عسكري فى مناطق نفوذها ويحمل هذا البيان معلومات دقيقة وحصرية عن موعد لقاء حددته النصرة مع التنسيقية حول تدخلات الجبهات للقتال فى الشمال والجنوب وحدود صلاحياتهم فى ذالك.
وعلى حسب مصدر مقرب من الجهتين إن قادة الجبهات تراجعوا عن اللقاء الحواري بعدما علموا بأن إياد هو من ينتظرهم فى الموعد و انسحبوا عن اللقاء المزمع عقده على الحدود الجزائرية وحدث آخر قرابة أسبوعين فى الجنوب ووصلت فيه إلى قادة الجبهات رسالة من إياد مباشرة بعدم إعطائهم الإذن للعمل بأية وسيلة فى مناطق تواجد جماعته ،
