أغلق العبور الرسمي بين موريتانيا وجارتها مالي عبر معبر “كوكي الزمال” الحدودي خلال اليومين الماضيين.
وجاء الإغلاق عقب اختراق قوات مالية مصحوبة بقوات من فاغنر الروسية الحدود الموريتانية.
وأصدر رئيس الجالية الموريتانية في مالي تحذيرا للموريتانيين بمغادرة المناطق الحدودية والعودةِ إلى موريتانيا، محذرا من خطر البقاء.
وحسب مصادر ميدانية، فإن موريتانيا بدأت منذ يومين تقريبا إعادة بعض الماليين الذين وصلوا الأراضي الموريتانية، رغم حصولهم على إذن دخول من الشرطة، حيث تم اقتياد بعضهم من حواجز أمنية بعيدة من الحدود، وأعادتهم باصات تابعة للدرك إلى خارج الحدود.
واحتج عدد من منتسبي نقابات النقل في مالي، حيث لجأوا لاحقا لإغلاق المعبر من الجانب المالي، وهو ما رد عليه الجانب الموريتاني بإغلاق مماثل.
وعقب إغلاق الحدود، توقّفت حركة العبور عبر المعبر الحدودي الرسمي بين البلدين، والذي كان يعرف حركة دائبة للشاحنات وباصات النقل على مدار الساعة، فيما لم يكشف أي من البلدين عن أسباب التطورات المفاجئة والتي أوقفت حركة العبور.
هذا وتأتي هذه التطورات في ظل اضطرار العديد من الموريتانيين، وخصوصا من مُلاك الحيوانات للجوء للأراضي المالية بحثا عن الكلأ، وعن الأعلاف بأسعار أقل، في ظل النقص الكبير في المراعي داخل الأراضي الموريتانية، وارتفاع أسعار الأعلاف.
المصدر: الأخبار المورتانية