أدانت منظمة إيموهاغ الدولية من أجل العدالة والشفافية، اليوم الأحد استهداف الجيش المالي للمدنيين العزل في قرية بإقليم أزواد (شمال مالي).
ونشرت إيموهاغ بيان شديد اللهجة جاء فيه، أن “الجيش المالي ومرتزقة فاغنر الروسية يواصلون أعمال الإبادة الجماعية وعلى تمام الساعة الواحدة ليلا وبتاريخ 2024.03.17 استهدفت المسيرات التابعة لسلاح الجو الجيش المالي في قرية آمسركاض ” الواقعة 150 كم شرق مدية غاوة”.
وأضاف البيان “تحدث شهود عيان لمنظمة ايموهاغ الدولية عن فظاعة المشهد والهلع الذي أصاب نساء وأطفال القرية بعد أن أستيقظوا منتصف الليل على دوي استهداف سيارة للمركز الصحي الوحيدة بالقرية تلاه إلقاء قنبلة جوية أخرى على عشرات الأطفال والنساء الذين هربوا من مكان الضربة الأولى مما خلف عشرات الضحايا من بينهم النساءض والأطفال وعشرات الجرحى”.
وأعربت منظمة إيموهاغ الدولية من أجل العدالة والشفافية عن أسفها وقلقها البالغ جراء هذه الانتهاكات البشعة ضد المدنيين العزل في قراهم وبيوتهم واستهدافهم بأسلحة محرمة دوليا.
وأكدت المنظمة أن ذلك يكشف عزم وإصرار الجيش المالي على مواصلة التطهير العرقي ضد السكان العزل.
وناشدت إيموهاغ الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والإفريقي ومنظمة التعاون العالم الإسلامي وكافة الفاعليين الدوليين بضرورة التدخل السريع لحماية المدنيين العزل في أزواد.
وطالبت إيموهاغ بفتح تحقيق دولي في حق الإبادة العرقية التي تستهدف سكان إزواد منذ أغسطس الماضي.
وفي ختام بيان المنظمة دعت المجتمع الدولي على رأسه دولة تركيا بحظر بيع وتزويد الجيش المالي بالأسلحة والطيران المسير الذي تستخدمه مليشيات فاغنر والجيش المالي بإفراط ضد المدنيين العزل دعم ومساعدة للاجئين قبل أن يتحول الوضع إلى كارثة إنسانية مستعصية.