اتهم رئيس وزراء بوركينا فاسو، أبولينير كيليم، “الإمبرياليين” باستخدام المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إيكواس” لتدمير الأفارقة.
وشكك رئيس الوزراء خلال خطابه الأسبوعي مساء الخميس، حول إجراءات انسحاب بلاده من مجموعة دول غرب إفريقيا، وفي أهداف ومساعي مجموعة “إيكواس” مشيرا إلى أنها “أصبحت أداة لتنفيذ آوامر الدول الإمبريالية وخاصة فرنسا”.
واستنكر كيليم “سعي المجموعة للحفاظ على مصالح ونفوذ الغرب في القارة الإفريقية”.
وتابع أن “إيكواس” تحولت لسلاح في يد الدول الإمبريالية لتدمير دول المجموعة وشعوبها التي تسعى للتحرر من هيمنة الغرب المستعمر”.
والخميس، كشفت “إيكواس” أن مالي وبوركينا فاسو والنيجر التي شهدت انقلابات عسكرية، انسحبت من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا دون اتباع قواعد الخروج.
واعترضت إيكواس، في اجتماع وزاري بالعاصمة النيجيرية أبوجا، على ردود فعل المجلس العسكري في تلك الدول بأن قرارها غير المسبوق بسحب عضويتها على صلة بالعقوبات المرتبطة بالانقلاب التي فرضتها المجموعة عليها بدلا من دعم جهود التنمية والسلام بها”.
وفي أواخر الشهر الماضي، أعلنت المجالس العسكرية في كل من مالي وبوركينا فاسو والنيجر أنها ستنسحب من المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بعد الانقلابات التي جرت فيها.